
علمت اتلانتيك مييديا من مصادر بوزارة الثقافة ان إدارة التراث اللتي تشرف على إنطلاق البرنامج الوطني للتراث القيمي لم تراعي فيه قيم الأمانة ولا الشفافية بدليل ان البرنامج فعالياته حسب المعلن ستستمر على مدى اسبوعين حافلة بالسهرات الفنية والثقافية وإبراز خصوصيات الموروث الشعبي وهذا مالم يحصل حسب المصدر إذ ان الأنشطة كلها اقتصرت على الإفتتاح الرسمي بحضور الوزير الأول ووزيرة الثقافة وتلى ذالك نشاط خجول جدا ومهجور جماهيريا بدار الشباب القديمة حيث قدمت عروض مسرحية مستهلكة وبفرقة تكاد تكون مجهولة في الوسط الفني المحلي بالإضافة الى عدم شفافية معيار التعاقد الذي اهتم بعنصر (شاري الدون بالهون)
اما بقية الأنشطة والسهرات فتقدم للسيدة الوزيرة تقارير مزورة وفواتير وهمية لتنفرد إدارة التراث بلقب معقل الفساد في وزارة الثقافة ولمغالطة وزيرة تهتم بالتراث القيمي ومستعدة لبذل الغالي والنفيس لاكنها محاطة بلوبيات تعودت على العيش بعشرة امعاء على مقدرات البلاد والعباد