
جرت محاكمة الشاب أحمد ولد محمد ولد الزين المعروف ب"لكليزة" صباح اليوم في نواذيب
أمام المحكمة الجنائية بتهمة قتل عشيقته "المامية قبل أكثر من عام في جريمة هزت الرأي العام المحلي ووصلت أصداؤها الى خارج الحدود , وهي تعد الاولى من نوعها التي يتم فيها إخصاء رجل من جانب صديقته.
وقد وقد جرت المحاكمة المذكورة ضمن الدورة الجنائية المنعقدة بتاريخ :07/12/2015 والمستمرة لغاية 19/12/2015 والتي تم إدراج الحادثة المذكورة فيها تحت الملف رقم 386/2015.
بدأت الجلسة بسؤال المتهم عن معلوماته الشخصية وحالته الإجتماعية بعد ذلك طلب منه القاضي الذي يرأس الجلسة سردا لماجرى يوم الحادثة.
المتهم تحدث عن تعرفه على الضحية قبل قرابة السنتين قبل الحادثة وربطتهما علاقة قوية منذ ذلك الوقت كانا يخططان من ورائها للزواج لولا تسارع الأحداث ومسايرة الضحية لشكوك حول وجود علاقة بينه وبين صديقتها أبنة خالتها التي عرفته عليها وعلى شاب من مدينة أزويرات كان على علاقة غرامية بها.
المتهم توسع في عرض الكثير من التفاصيل عن علاقته بالضحية حيث ألزمه رئيس الجلسة بالتقيد أكثر بالحديث عن ماجرى يوم الواقعة وهنا قال المتهم انه كان نائما في شقته بحي بغداد لينستيقظ فجاة على الضحية وهي جاثمة على صدره بعد ان وجهت له طعنة بالسكين وصفها بالسطحية على مستوى الصدر وناولته هانقه بعد أن اتصلت بإبنة خالتها " أكليثم" ليسألها عن العلاقة التي يخفانها عنها بحسب ماصرح به المتهم وهو فى كامل وعيه .
المتهم بحسب روايته للمحكمة قال بأنه حريص على حياته مما جعله يستسلم للضحية في هذا الموقف وبعد التحدث إليها بصيغة سؤال عن عدم وجود أي علاقة قطعت الإتصال بينهما بشكل مفاجئ لتوجه له الطعنة التي أفقدته الوعي ليستيقظ من جديد ويهرول نحو الباب الذي احكم إغلاقه قبل الحادثة.
رئيس الجلسة واجه المتهم بكشف مكالمته التى تثبت عكس أقواله كما أكدت شهادات الشهود أنه كان حالة صحية ومعنوية جيدة
ومن أبرز الشهود الذين وقفوا أمام المحكمة مالك الشقة الذى أكد بدوره أن المتهم يوم الواقعة كان يعاني من جروح سطحية على مستوى الصدر ويجري اتصالاته بشكل عادي قبل اصولهم الى المفوضية .كما أكد على أنه لم يرى بأم عينه مكان الإصابة التى يتخذ منها المتهم ذريعة يتحجج بها دوما على أنه المتضرر والضحية.
فيما طالب والد الضحية ووالدتها المحكمة بالقصاص وتوقيع عقوبة القتل فى من يتهمونه بقتل إبنتهم
وسنوافيكم بحكم المحكمة لحظة نطقه بعد استئناف الجلسة الثانية...
المصدر