
يعيش قطاع الشرطة هذه الآونة فترة مزدهرة ، حيث يحكم قبضته على الساحة الأمنية ويعمل بكل جد واخلاص مؤديا دوره على أكمل وجه؛ رغم ما يعانيه من نقص في العناصر فهو يحتاج لزيادة أعداده ليؤدي مسؤوليته الأمنية الضرورية في جميع مفوضيات العاصة.
الشرطة الموريتانية استطاعت في الآونة الأخيرة ـ رغم ما يسود العاصمة من حوادث إجرامية ـ أن تنجح في جملة من العمليات التي تستهدف اللصوص في العاصمة والامساك بأعداد كبيرة من العصابات وإفشال الكثير من العمليات الاجرامية.
حيث أن انواكشوط وحدها أصبحت مدينة كبيرة تضم ثلاث ولايات تحتاج كل منها إلى طاقم أمني متخصص بعدته وعتاده لتوفير الإمن اللازم للمواطنين في مختلف الظروف والمناسبات.
ثم إن جهاز الشرطة بقيادة الجنرال محمد ولد مكت المدير العام للأمن الوطني أصبح يحسب له حسابه على الصعيد الوطني، حيث لا تحدث جريمة أي كانت طبيعتها إلا وتوصلت الشرطة لمنفذيها في أسرع الأوقات، وتم البت فيها وإحالة قضيتها إلى العدالة.
قطاع الشرطة ورغم قلة العناصر النشطة به إلا أنه يعمل بكل جد وإخلاص ومسؤولية ولا ينقصه سوى الدعم من الدولة والمساعدة من المواطنين بكل الوسائل لتكتمل عملية الأمن بمشاركة من الجميع.