رحل أحمدو الولد البار والولد العزيز لابن عبد العزيز..رحل لكنه ترك رصيدا من المحبة والعمل الصالح وحسن الذكر شهد به الداني والقاصي.
أحمدو ولد عبد العزيز شاب عاش عمرا عظيما لا يقاس بالسنوات ولا بالأعوام، شاب نشأ في الخير وعمل الخير وحب البر وعمله، عرف بحسن الخلق ودماثته وتلبية دعوة المحتاج أيا كانت مكانته، فكان خير خلف لخير سلف.
رحل العزيز نجل العزيز وتاركا الدنيا لمن يريدها ولأهله رفوفا من العظمة والذكر الحسن و كنوزا من البر والشيم الحسنى.
أحمد ولد عبد العزيز رمز للنبل والشهامة والكرم شهيد الرحمة والهبة، رحل عن عالمنا وهو في حالة ترقب للرحيل، رحل لكنه لم يرحل خالي الوفاض ولا ترك مكانه فارغا إن من مات موتة أحمد في النبل والبذل كان سعيه لم يمتوإنما هو خالد، فذكره في الناس سوف يعيش من بعده وعمره مقيم في قلوب الناس.
رحل لكنه ترك لأبويه خير غنيمة قد يتركها ولد لابويه، كنز عظيم من الشمائل الحسنة والسمت العظيم، والذكر الجميل، ويصدق عليه قول الشاعر:
أرى الموت يعتام الكرام و يصطفي@عقيلة مال الفاحش المتشدد
وقول الآخر :
وما كان سعد هلكه هلك واحد @ ولكنه بنيان قوم تهدما
وحق له أن يرثى بشعر كما يفعل بالكرام، ولذاكره كثير يقوله ويبسطه وينشره، ويكفيه أن يوصف بشهيد العطاء والبذل والتطوع
اتلانتيك ميديا