
ما السر خلف هذا الهجوم الذي تشنه بعض الوسائل الاعلامية على قطاع الشرطة الوطنية، هل أن الشرطة هي من يكتب في مواقعنا الاعلامية؟ هل الشرطة هي من يسرق في العمليات الإجرامية التي تحدث اليوم؟ هل هي من يقتل ؟
من يقف خلف هذا الهجوم اللاذع الذي يتربص بقطاع الشرطة ؟ ذلك القطاع؛ الشط والهام والأساسي من بين قطاعات الدولة؛ وعليه تقع مسئولية تأمين المواطنين؟
هل للذين يقفون خلف هذا الهجوم على قطاع الشرطة علاقة بسلسلة الاجرام التي تسود موريتانيا منذ حين؟
هل هناك حرب ضد الشرطة من طرف بعض الناقمين على النظام ؟ أم أن الهجوم على قطاع الشرطة والتقوّل عليه ونعته بالتقاصر والهوان هو ضرب من الكيد والتحايل للايقاع بين بعض الأطراف الكبرى في النظام؟ أم أن الهجوم على الشرطة هو وسيلة جديدة لابعاد المخلصين للنظام من ولد عبد العزيز؟
ماذا فعلت الشرطة الوطنية حتى تنعت بأسوء الاوصاف ؟ غير أنها استطاعت أن تدير قطاعها وتحكم قبضتها على الساحة الأمنية بقبضة من حديد؟ واستطاعت أن تقبض على المجرمين في أسرع وقت رغم ما تعانيه من نقص في عدد الأفراد؟