يعتقد الكثيرون أن سياسة الرئيس/ محمد ولد عبد العزيز ستشهد تغييرات هامة على المدى

القريب والمتوسط سيكون المحرومون والمهمشون في سلم أولوياتها.وتحدثت أوساط مطلعة على خفايا القصر الرمادي أن الرئيس عاقد العزم  على التضحية برؤوس كبيرة كانت موضع ثقة لديه , لكنه تأكد من عدم أهليتها للمهام الموكلة اليها مما يعني ضخ دماء جديدة باستطاعتها العمل على تنفيذ برنامجه الانتخابي الذي تعهد به إبان حملته للفوز بالرئاسيات سنة 2014كما ذكرت بعض وسائل الإعلام أنها علمت من مصدر رفيع ان ولد عبد العزيز بصدد تعجيل وتيرة المساعي الحثيثة التي تبذلها الأغلبية وذلك بتذليل جميع العقبات  من أجلا الإسراع  بالدخول في الحوار , وأضاف المصدر الذي اختار عدم الكشف عن هويته أن ولد عبد العزيز يريد القطيعة مع الماضي ويطمح إلى أن يجعل من بداية السنة 2016 بداية مصالحة وطنية وإعادة تأسيس للدولة الموريتانية قد تشمل عدة أمور هامة وستحمل الأيام القادمة مفاجئات سارة للشعب الموريتاني عامة  وخاصة الفئات التي كانت مهمشة حتى الآن .