كشفت الأرقام الكبيرة _التقريبية_ التي تحدث عنها وزير الطاقة والمعادن الموريتاني محمد سالم ولد البشير عن المخزون الإحتياطي في المعادن مقدار الثرو ة الهائلة التي تتوفر عليها موريتانيا البالغ عدد سكانها 3.5مليون نسمة .
الوزير الذي كان يتحدث أمام البرلمان قال إن احتياطي الحديد بلغ 1.5مليار طن من الحديد الخام , أما الذهب فيصل احتياطه إلى 25مليون أونصة فيما يبلغ احتياطي النحاس 28 مليون طن , ويبلغ احتياطي معدن لكوارتز 11مليون طن فيما يبلغ احتياطي الجبس 100 مليون طن .
كما أكد الوزير أن حصيلة إنتاج موريتانيا المعدني للعام 2014، قائلا إن بلغ 13 مليون من طن الحديد أنتجتها الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم"، و31 ألف طن من النحاس، و44.500 أونصة من الذهب أنتجها شركة "نحاس موريتانيا MCM"، فيما بلغ إنتاج تازيازت من الذهب 262 ألف أونصة، وهو ما أكسب الميزانية الموريتانية ما يزيد على 115 مليار أوقية.
على الرغم من كل هذه المعطيات والأرقام إلا أن الشعب الموريتاني تعيش غالبيته تحت خط الفقر بينما الحكومة على لسان الوزير أن هناك 125 رخصة تنقيب و13 رخصة بدأت في الإستغلال فيما يبلغ عمال المعادن 15ألف عامل فقط قرابة نصفهم عمال غير دائمين .
مع هذه الأرقام وأحجام الأنتاج الهائلة والتي بلغت في الحديد وحده قرابة 13مليون طن سنويا إلا ان التقارير الدولية أكدت أن غالبية الشعب الموريتاني يعيش تحت خط الفقر أي مانسبته 70% من السكان تعيش الفقر كما يعيش غالبية الشباب البطالة وهو ما أكدت عليه المسابقات الرسمية التي يترشح لها الآلاف من حملة الشهادات بعضها من مستويات عليا.
لبجاوي