من المفترض أن يكون السجن مكانا لتوقيف المجرمين لا مرتعا لبيع المخدرات ولا ميدانا لتنافس النفوذ بين مختلف المسئولين، وقد شهد السجن خلال الفترة الأخيرة عدة عمليات لا يسمح أن تقع في ساحة عمومية فكيف بسجن تسهر عليه سلطة متخصصة.
وقد لاحظ بعض المراقبين أن الادارة التي تتولى تسيير هذا القطاع منذ فترة لا تعمل كما ينبغي ويجب محاسبتها على السيبة والفوضى التي عاشها ويعيشها هذا القطاع منذ فترة.
حيث لوحظ أن السجن يعيش حالة من الفوضى خلال السنوات الأخيرة حتى أصبح اشبه بمعترك لتداول أشكال من العنف والفوضوية وساحة واسعة لتسويق أنواع الجرائم وباحة لترويج وبيع المخدرات.
و لم يعد الرأي العام يطالب بضبط وتوفير الأمن في السجن وضبط الحركة داخله بقدر ما يتساءل عن متى يطلق سراح السجن؛ ليحظى بحريته، ويعود إلى الهدف المنشود منه؛ لا أن يظل سلطة في الظاهر لضبط المجرمين والخارجين على القانون، وفي داخل أسواره يتم تسويق الجريمة بكل سهولة، وعلى أتم أشكال السر.؟
وقد ءان الأوان لإعادة النظر في الادارة التي تولته منذ فترة بدءا بأعلى قمة وصولا إلى السلطات التي تباشر العمل في أسواره.
اتلانتيك ميديا