
قالت حكومة المملكة المغربية، مساء أمس الخميس، ان لا وجود مطلقا لتوتر في علاقتها مع موريتانيا، على خلفية أنباء تواردت حول رفع علم الأخيرة، في بلدة جنوبي المملكة.
وقال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال والناطق باسم الحكومة المغربية، خلال مؤتمر صحافي عقده في الرباط، عقب اجتماع مجلس الوزراء، إن “خبر رفع علم موريتانيا ببلدة جنوبي البلاد، واستدعاء بلاده لديبلوماسي موريتاني إشاعة غير صحيحة”.
ويعتبر هذا أول تصريح رسمي، بعدما تداوّلت الصحافة المغربية، وبعض وسائل الإعلام الدولية، أنباء تفيد برفع جنود من موريتانيا علم بلادهم، في بلدة “الكويرة”، جنوبي المغرب.
وأضاف الخلفي، أن “علاقات المغرب مع موريتانيا قائمة على التعاون والشراكة، وتعميق هذا التعاون والتوجه لبناء علاقات اقتصادية، واجتماعية، وثقافية، وسياسية متينة بشكل أكبر مما هي عليه الآن”.
كما نفى الوزير المغربي، تعليق بلاده لعلاقاتها مع الاتحاد الأوروبي على خلفية إصدار محكمة أوروبية، قرارا بإلغاء اتفاقية تجارية مع المغرب، قائلا: إن “هناك إعادة تأطير للعلاقات مع الاتحاد، بهدف الحفاظ عليها في إطار الاحترام المتبادل، مع الأخذ بعين الاعتبار المصالح العليا للبلاد”.