أقول و أكرّر بأنّ المعارضة اليوم أمام أحد احتمالين اثنين:
1 ـإمّا أن ترفع سقف ضغطها من أجل الاصلاح وتطوّر من أساليبها النضاليّة الشرعية والسلمية حتى تستنفد كلّ ما يتيحه الدستور من طرق للتعبير و الاحتجاج حول مطالب إصلاحية واضحة و محدّدة،
2 ـ وإمّا أنْ ترضخ لواقعها ولواقع حالة التراجع والجزر التي تحيط بالجوار الإقليمي والفضاء العربي عموما، وتنساق لبرنامج يأخذ في الاعتبار الماكن والممكن والمتاح، وتختار الفعل و تُلغي الانفعال.
أمّا أنْ تبقى على نفس النهج و الأسلوب، فذلك ما أعتبره خطئا بالنظر إلى المعطيات الجديدة... وفي هذا فليقل المعلقون الموالون ما يشاؤو
أقلام