فوجئ مدير السجل السكاني والوثائق المؤمنة برئيس حزب سياسي كبير وعدد من أعضاء الحكومة وهم يطالبونه بتغيير تواريخ ميلادهم واستصدار بطاقات تعريف جديدة، وحسب المعلومات التي حصلت عليها "آتلانتيك ميديا" فإن المسؤولين المذكورين يريدون من هذا الإجراء التنافس على رئاسة المجلس الأعلى للشباب بعد أن تجاوزت أعمارهم السن المتعارف عليها.
وقد رفض مدير الوكالة تلبية طلب رئيس الحزب وأعضاء الحكومة هؤلاء، مع أن رئيس الحزب جاء وقد صبغ شعره بالأسود.
وقال المدير للمجموعة إن الرئيس منحه ثقة إدارة هذا المرفق ولن يخون الأمانة، وإن عهود التزوير قد ولت إلى غير رجعة.
بقي أن نشير إلى أن قضية المجلس الأعلى للشباب محسومة سلفا، وسيتم تشكيله من الأطر والقيادات الشبابية التي شاركت في لقاء الشباب إلى جانب رئيس الجمهورية خلال السنة الحالية.
