بعد عدة توقعات ووعود بعودة الرئيس محمد لد عبد العزيز من عطلته السنوية، ها قد عاد الرئيس بالفعل إلى العاصمة انواكشوط، وبدأت الأنظار تتجه صوب االقصر متسائلة: ما الجديد الذي تحمله عودة الرئيس؟ هل هناك تغييرات وقرارات كانت في طور التحضير؛ خلال فترة غيابه التي لم تشهد اجتماعا للوزراء.
وحسب مصادر "اتلانتيك ميديا" الخاصة فإن ملفات فساد وقضايا قانونية، ستكون على المحك في أول اهتمامات الرئيس.
كما أن أحداثا كثيرة حدثت في غياب الرئيس ستكون أهم النقاط التي سيتم الحديث حولها، كما سيتفقد الرئيس دعوته الخالصة لمحاربة الفساد باتخاذ اجرءات جدية في بعض المسؤولين المصرين على تحدي القانون، والوقوف في وجه الدولة.