
ما أشد مصيبة فقد الولد وفلذة الكبد , وما أشد الفقد إذا كان مفاجئا وعن طريق القتل ,
لكن الأدهى والأمر من كل ذلك أن يكون مقتل الولد على يد والده وبطريق الخطأ.فقد أطلق أمريكي الرصاص بالخطأ علي ابنه (14 عاما)، عدما ظن أنه متسلل إلى المنزل، في مدينة سينسيناتي بولاية أوهايو، وذلك نقلاً عن سكاي نيوز.
ذكرت الشرطة الأمريكية أن الرجل الذي تعامل باعتبار أن ابنه استقل حافلة المدرسة صباح أمس الثلاثاء، لم يعرف أن الفتى عاد إلى المنزل بعد فترة وجيزة، مشيرة إلى أن الرجل سمع ضوضاء في الطابق السفلي، فحمل سلاحه في يده وتوجه ليرى ما حدث.وأفادت الشرطة بأن الرصاصة التي أطلقها الأب استقرت في رقبة الابن، وأعلنت السلطات أن الصبي نُقل إلى المستشفى ولفظ أنفاسه الأخيرة هناك.