افتتحت في مباني مجموعة نواكشوط الحضرية اليوم الجمعة ورشة التحضير للمهرجان الإذاعي الأول (الفتوة) الذي تنظمه إذاعة موريتانيا خلال شهري اكتوبر ونوفمبر القادمين، وقد جرت وقائع حفل الافتتاح تزامنا مع الذكرى الـ57 لإنشاء الإذاعة يوم27 يونيو من العام 1957 تحت إشراف الأمين العام لوزارة الاتصال والعلاقات مع البرلمان، ونظيره في وزارة الثقافة والشباب والرياضة، وبحضور المدير العام لإذاعة موريتانيا محمد الشيخ ولد سيدي محمد، ورئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان السيد كابر هاشم، ورئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية اماتي بنت حمادي، ونائب رئيس حزب التحالف عضو اللجنة التحضيرية لاتجي اتراووري، وعدد من أطر وزارة الاتصال، ومديري القطاعات في الإذاعة.
وقائع حفل افتتاح الورشة بدأت بتلاوة من القرءان الكريم، تلتها كلمة مدير الإذاعة الذي رحب بالحضور وعرف بالمهرجان الإذاعي الذي قال إنه أول مهرجان ثقافي تنظمه الإذاعة يسعى لنفض الغبار عن الموروث الحضاري والثقافي لهذا الشعب الذي وحده الدين الاسلامي على مر التاريخ، ومثل التنوع الثقافي فيه عامل ثراء ووحدة، وقال ولد الشيخ سيدي محمد إن موريتانيا دولة إسلامية سنية، لاتوجد فيها أقليات مسيحية كما في الجنوب، ولا جاليات يهودية كما في الشمال، ولا أقليات شيعية كما في المشرق العربي.
وقال المدير العام إن إطلاق فضائية للقرءان الكريم كان تحديا كسبته الإذاعة، وإن هذا المهرجان يمثل تحديا آخر لكننا سننجح فيه أيضا.
وأضاف إن المهرجان سينطلق في اكتوبر القادم وستحتضنه 12 خيمة و4 أكواخ تنصب جميعها في الساحة المقابلة للمجموعة الحضرية، وستستقبل الزائرين على مدى شهر كامل، قبل أن يختتم المهرجان الذي تصاحبه مسابقات في الشعر والموروث الثقافي بكل اللغات الوطنية مع الاحتفالات بالعيد الـ55 للاستقلال الوطني.
بعد كلمة المدير العام تحدث السيد كابر هاشم رئيس اللجنة التحضيرية فرحب بالحضور وقدم عرضا عن برنامج المهرجان والورقات التي ستتضمنها الورشة التحضيرية له.
بعد ذالك أحيلت الكلمة للأمين العام لوزارة الاتصال والعلاقات مع البرلمان الرسول ولد الخال الذي أعطى الإشارة الرسمية لانطلاق أعمال الورشة.
ومن المنتظر أن تختتم الورشة يوم غد السبت.