تشير بعض المعلومات ان الحملة الرئاسية الاخيرة لم تكن حملة بدون وسائل كما يشاع و انما كانت من اكثر الحملات موارد مع ان النتيجة لم تكن علي مستوي ما تم صرفه في الحملة .
فبحسب هذه المعلومات الدقيقة فان كل مدير حملة علي مستوي المقاطعات في الداخل تسلم مبلغ معتبر علي دفعتين و تركت له كذلك حرية التصرف مع رجال الاعمال و الوجهاء من المقاطعة .
فقد حصل كل مدير حملة قبل مغادرته نواكشوط علي مبلغ 8ملايين و400 الف اوقية و حصل يومين قبل يوم التصويت علي مبلغ 220 الف اوقية عن كل مكتب موجود في مقاطعته بمعدل 11 الي 12 مليون اوقية لكل مقاطعة .
مدراء حملة المقاطعات في نواكشوط كانوا الاكثر حظا حيث حصل كل واحد منهم الي مبلغ 30 مليون اوقية من ادارة الحملة .
اللجان التابعة للحملة حازت السبق فيهم اللجنة الاعلامية التي حصلت علي ما مجموعه 134 مليون اوقية مع انها لم تنجز الفيلم الوثائقي و لا الحصص المجانية و الملصقات و الصور و لم تعرف مبررات هذا المبلغ الضخم .
نفس المعلومات تشير الي ان الحملة لم تدفع في النهاية اي مبلغ لفنادق موريسانتر و اميرة بلاس حيث تبرع ملاك هذان الفندقان للحملة بتكاليف الاقامة .
و بخصوص مهرجان نواكشوط فقد كان مناسبة للكثير من تضخيم الفواتير و كان الحضور له عفويا مع انه تمت فوترة مبلغ كبير للنقل و التحسيس .
كما حدثت الكثير من التجاوزات في موضوع تأجير السيارات و المحروقات و غيرها.
نشير الي ان هذه المبالغ لا تشمل مبالغ اخري تم صرفها من خلال الحملة الموازية التي قام بها بعض المقربين اجتماعيا من الرئيس و التي كانت اكثر جدوي و وصلت اغلبها الي الهدف كما لا تشمل كذلك تبرعات رجال الاعمال في بعض المقاطعات .
الطواري