ما إن يقف وزير الصحة الموريتاني أمام البرلمانيين لهدف التساءل عن الحالة الصحية السائدة في البلاد حتى يمطر بوابل من الاسئلة التي تتجه جميع الاتجاهات وتنحو أغلب المقاصد لكن سؤالا واحدا لم يطرق بعد في أغلب جلسات التساءل التي يخضع لها وزير الصحة في أكثر من مناسبة، الا وهو السؤال عن ما هو الدور الذي تبذله وزارة الصحة في الحد من انتشار لأدوية المزورة اللتي اهلكت الحرث والنسل ؟ فهل غاب ذلك السؤال عن أذهان البرلمانيين تحت قبة البرلمان؟ أم أن مصلحة المعارضة خط احمر؟
ذلك ما لاحظه بعض متابعي تلك الجلسات التي كان ضيفها وزير الصحة، أن الاهتمام بالدواء المزور وخاصة منه ما يتم تداوله في الصحة البشرية وما يتعلق بأمراض المواطنين المتشعبة ، فهل تغييب صحة الإنسان والحيوان عن البرلمانيين ، أم أن هناك من بينهم من يعمل في بيع الأدوية المزورة ولا يريد أن يتم التطرق لذلك الباب حتى لا يسد عليه التربح على حساب الوطن والمواطن
أسئلة نطرحها امام أعين الراي العام وأملنا أن تصل الى أذن الوزير الذي لم يشترى قط أدويته الشخصية من الصيدليات المحلية وتجد منصتا من بين البرلمانيين الذين يهتمون بمشاكل المواطنين وحياتهم العامة.