خلال اجتماع للمرأة الاتحادية حضره بالإضافة الى أعضاء اللجنة الوطنية للنساء برئاسة الأمينة التنفيذية الوزيرة عيش فال فرجس و عشرات المناضلات من جميع الفئات النسوية.
مابين أطر وفاعلات سياسيات وجه رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الدكتور: إسلكُ ولد احمد إزيد بيه التهانئ إلى النساء الاتحاديات ومن خلالهن الموريتانيات بمناسبة فوز رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد عبد العزيز في الشوط الأول من انتخابات 21 يونيو 2014 والتي يقول رئيس الحزب كانت مشرفة وكان للمرأة الاتحادية في تحقيق نتائجها الدور البارز.
بداية الاجتماع كانت بكلمة لرئيس الحزب شكر فيها نساء الحزب بقيادة الوزيرة عيش فال فرجس على الدور الذي لعبته المرأة في الانتخابات التشريعية والبلدية التي شهدتها البلاد نهاية 2013 هذا الدور الذي يقول الدكتور إسلكُ تضاعف في الانتخابات الرئاسية الأخيرة وأسفر عن فوز مرشحنا فخامة رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد عبد العزيز في الشوط الأول وبنسبة مشاركة جيدة وصلت 56,46% وهي نسبة عالية خاصة إذا رجعنا الى محيطنا الإقليمي وكمثال نأخذ المغرب ، الجزائر، مالي ، السينغال نرى مايلي :
ففي الجمهورية الجزائرية سنة 2014 بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية 51,7%.
وفي جمهورية مالي بتاريخ 17 ابريل 2014 بلغت نسبة المشاركة 48,9%.
وفي جمهورية السينغال بتاريخ 28يوليو2013 بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية 51,58%.
وفي الانتخابات التشريعية والبلدية في المملكة المغربية سنة 2011 بلغت نسبة المشاركة 45,7%.
و بالمقارنة مع الجيران فقد حقق بلدنا اعلى نسبة مشاركة في الانتخابات الرئاسية المنظمة بتاريخ 21 يونيو2014 بلغت 56,46% وهي نسبة جيدة ، وعلى كل حال يكفي من النجاح حسب جميع الأعراف التفوق على الأقران .
فرئيس الجمهورية السيد : محمد ولد عبد العزيز بعد أن أوصل البلد الى المرتبة الأولى في إفريقيا وترأسها بجدارة ، وصل بالبلد الى المرتبة الأولى وحافظ عليها ثلاث سنوات متتالية في في مجال حرية الإعلام ، والمرتبة الأولى في مجموعة الدول المكونة للمنظمة العربية للزراعة ، وكذلك المرتبة الأولى في الانتاج السينمائي وفي المهرجانات الثقافية ، وفي مجال الرياضة ، والمرتبة الأولى محليا في النمو الاقتصادي ومحاربة الفساد، وتفوقنا كذلك في مجال الشفافية وحسن التسيير ، وهاهي بلادنا اليوم وبشهادة الجميع تتصدر نظيراتها من دول الجوار في نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية ، فهنيئا للمرأة الموريتانية وخاصة الاتحادية على حسن الاختيار وإعادة الثقة في من أوصل البلاد الى المرتبة الأولى في محيطها العربي والإفريقي الرئيس : محمد ولد عبد العزيز".
بهذه المناسبة يقول رئيس الحزب نريد من كافة المناضلين التعاون والعمل بجد وبانضباط حتى نكون من حزبنا ذاكرة جمعوية ثابتة تشكل مرجعية لهذا العمل الجبار الذي قام به ويقوم به الحزب حتى يستفيد منه الجيل القادم ، وذلك ببناء الحزب على أسس سليمة وصلبة غير قابلة للاندثار خاصة أننا عايشنا الأحزاب العملاقة التي انهارت لأدنى سبب لأنها أحزاب شخصية فئوية قبلية تخدم مصالح ضيقة ، آنية لأشخاص بعينهم وبالتالي معرضة للزوال بزوال ملاكها ، وعلى هذا فنحن قبل نهاية السنة سنعقد مؤتمرنا العادي الذي سيكون فرصة لتصحيح أخطاء الماضي إن شاء الله وعلى غرار نتائجه سينال كل ذي حق حقه .
قبل أن أختم كلمتي يقول الدكتور : إسلكُ ولد احمد إزيد بيه لابد أن أستعرض معكم النتائج التي حققها المقاطعون والمتمثلة في النزيف الداخلي المستمر الذي أصاب هذه الأحزاب والمتمثل في الانسحابات اليومية منها الى حزب الاتحاد حتى أن من بينها أحزاب لم يبق فيها إلا رئيسها وحده ، ومنها من خسر 8 من مكتبه التنفيذي المؤسسين له ، مثل حزب التكتل والمستقبل . فهؤلاء المقاطعون عندما أعلنوا مقاطعة الانتخابات قاطعتهم قواعدهم والعديد من قياداتهم وأصيبوا بهزات مدمرة أدت الى فشلهم، فأغلب قواعدهم صوتت للرئيس : محمد ولد عبد العزيز خاصة "تواصل"الذي أشتد عضده وتغذى على حساب أخطاء الجميع في الماضي القريب موالاة ومعارضة ، وعلى كل حال فالحزب بخير وقواعده سليمة أثبتت قدرتها على التحدي، وأنتن أيتها الأخوات أدرى بذلك" .
بعد كلمة رئيس الحزب تناولت الكلام رئيسة اللجنة الوطنية للنساء الأمينة التنفيذية عيش فال فرجس فشكرت رئيس الحزب على إتاحته لهذه الفرصة الغالية التي مكنت لجنتها من التحدث معه مباشرة والاستفادة من إرشاداته وتوجيهاته ، كما استعرضت بعض العمل الجبار الذي قامت به اللجنة من بداية الحملة حتى اليوم الأخير، واعتبرت عيش فال هذا اللقاء مع رئيس الحزب فرصة سانحة شكرت فيها المرأة الاتحادية وثمنت فيها الروح الحزبية واستعدادها الدائم للبذل والعطاء من أجل المصالح العليا للبلد .
بعد كلمة السيدةعيش فال فرجس بدأت المداخلات وكانت كلها بناءة ولم تخرج عن الموضوع وقد اتفق المتدخلات على الثناء على رئيسة اللجنة النسائية وتثمين الدور العظيم الذي تلعبه في الساحة السياسية .
عن أمانة الاتصال بحزب الاتحاد / احمد مختيري