
كثر الحديث عن العملية التي أعلن فيها الرئيس باراك أوباما عن اغتيال زعيم القاعدة
اسامة بن لادن في باكستان , وتضاربت الانباء حول صحة الخبر , في حين زعم البعض أن لم يمت أصلا , وأن العملية مفبركة كلها والا لكانت الادارة الامريكية اظهرت كيفية مقتله ودفنه.
لكن جنديا امريكيا زعم أنه هو مَن قام بقتل ابن لادن وأنه يحتفظ بصورة لجثته , وقد كشف موقع âذي إنترسبتâ، في تقرير اليوم الأربعاء، أن ماتيو بيسونيت الذي قال إنه قتل ابن لادن أثناء هجوم على منزله بباكستان في مايو 2011، سلّم نسخة من قرص حاسوبه الصلب إلى المحققين.
وتحقق السلطات بشأن هذا الجندي السابق لأنه كشف معلومات مصنفة سرية في كتاب âنو ايزي دايâ الموقع باسم مارك أوين المستعار، والذي يروي تفاصيل الهجوم على أسامة بن لادن.
وسلم بيسونيت المحققين قرصه الصلب، في إطار اتفاق بعدم ملاحقته بسبب المعلومات التي كشفها في كتابه، حسبما نقله موقع âذي إنترسبتâ عن شخصين مطلعين على هذا الاتفاق.
وجد المحققون على القرص الصلب صورة جثة ابن لادن ووثائق تفصّل عمل بيسونيت كمستشار، فيما كان عنصراً في الفريق التابع للوحدة السادسة في قوات البحرية الخاصة âسيلزâ الذي اقتحم منزل ابن لادن في مدينة أبوت أباد بباكستان في الثاني من مايو 2011. ورفضت الحكومة الأمريكية دوماً نشر صور لجثة ابن لادن، وأكدت أنها ألقتها في البحر بعد مماته.