مسؤولون سامون ومستقلون يتصارعون على المجلس الأعلى للشباب

حصلت "آتلانتيك ميديا" على معلومات تفيد بأن المجلس الأعلى للشباب سيكون من نصيب أحد الشباب الذي حاوروا الرئيس محمد ولد عبد العزيز في لقاء الشباب وخاضوا الحملة الانتخابية الأخيرة أو إحدى السيدات اللواتي لا ينتمين لحزب سياسي، وتؤكد هذه المعلومات أن الطريق بات مسدودا أمام القادة السياسيين والمسؤولين السامين الذين يتنافسون على هذا المنصب، منذ عدة أسابيع، خاصة وأن الدكتور إسلكو ولد إزيد بيه والوزير سيدي ولد التاه يحاولان منذ فترة السيطرة على كل مبادرات وأفكار الرئيس والاستحواذ على الحملة الانتخابية التي نجحت رغم محاولاتهما إفشالها على أكثر من صعيد.

وسبق للرجلين أن سيطرا على حزب الحراك الشبابي، وبعد فشلهما فيه توجها إلى المجلس الأعلى للشباب للمحاولة على احتوائه واقتراح شخصيات لقيادته رغم أن الفكرة لا علاقة لهما بها، ولا تربطهما صلة بلقاء الشباب، وسيفشل ولد إيزيد بيه وولد التاه هذه المرة كما فشلا في الحراك الشبابي، فالمجلس الأعلى للشباب مستقل عن السياسة ولا ينتمي لأي حزب أو جهة.

ومن المنتظر أن يتم تشكيل المجلس الأعلى للشباب في الأيام القليلة القادمة.

سبت, 28/06/2014 - 13:51

          ​