
أثار إمام مسجد في العاصمة الجزائرية، جدلا واسعا عندما قبّل وزيرة التضامن مونية مسلم في حفل رسمي وأمام عدسات الكاميرات، رغم محاولات الإمام بعد ذلك تصحيح الموقف وتبرير ما قام به. كل شيء بدأ عندما تم تكريم الإمام جلول قسول من طرف وزيرة التضامن مونية مسلم في حفل رسمي، ولما صعد الإمام إلى المنصة للحصول على التكريم، وكطريقة منه للتعبير عن امتنانه قبّل الإمام الوزيرة على خديها، ولكن لما سمع الأصوات تتعالى في القاعة معبرة عن استنكارها، قام الإمام مجددا بتقبيل الوزيرة على رأسها، دون أن يهدئ ذلك من الضجة التي أثارها التصرف الذي أقدم عليه.
وتم تناقل صور وفيديوهات الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، وأثارت موجة استنكار، خاصة وأن الأمر صدر عن إمام وأمام الكاميرات، فضلا عن إثارته موجة من التعليقات الساخرة، إذ سماه البعض إمام «بوس الواوا»! .
وحاول الإمام جلول قسول تبرير وشرح ما حدث، موضحا أنه لم يكن بإمكانه التصرف بطريقة أخرى، في تصريح لقناة «البلاد» ظهر فيه الإمام مضطربا ومترددا في تبريره لما جرى.