
ما تزال فضائح الشركة الموريتانية للكهرباء تتكرر يوما بعد يوم معيدة إلى الأذهان الفشل الذريع الذي يسكنها ويسود عملها.
وحسب معلومات حصرية فإن سوء أداء وتدهو الشركة يعود لصراعات داخلية قوية داخل الشركة وبين العمال والإدارة، و ذلك ما ينعكس على سوء عملها وتدهور أدائها.
وحسب ذات المصادر فقد خلفت الانقطاعات التي شهدتها العاصمة البارحة عدة عمليات إجرامية، وانعكست على ضعف الأداء في السوق وفي عدة محال تجارية لا تملك أجهزة لتخزين الطاقة، وبات المواطن يعيش في الظلام ما نغص من عيشه وزاد من رعبه في ظل الواقع الأمني الراهن.
إنه على وزير الطاقة والنفط السيد أحمد سالم ولد البشير أن يتدخل لانقاذ الشركة من هاويتها التي تنحدر نحوها يوما بعد يوم، فهو أحد كوادر الشركة وأدرى بشعابها ويعرف عنها الكثير.