الحزب الحاكم يستعيد قوته في الداخل وفي الخارج

استطاع حزب الاتحاد من أجل الجمهورية استعادة قوته في الخارج وفي الداخل خلال الآونة الأخيرة، وخلال آخر جولة أداها الأستاذ سيد محمد ولد محم رئيس الحزب لبعض الدول العظمى كأكبر دليل على ذلك، مثل فرنسا التي استقبل فيها من طرف أكبر المسسؤولين الكبار ولقي ترحيبا كبيرا من طرف الجالية الموريتانية في فرنسا، وخلال الجولة التي قام بها إلى الولايات المتحدة الامريكية حيث تم استقباله من طرف قطبي السياسة الامريكية  من الجمهوريين والديمقراطيين.

وقام ولد محم خلال زيارته لكل من فرنسا وامريكا ولقاءه بالسياسيين الغربيين بشرح دقيق لسياسة رئيس الحزب المؤسس فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العبد العزيز المبنية على تكريس الوحدة الوطنية ومنح الحريات والمساهمة في توطيد السلام والعلاقات مع دول العالم الآخر.

كما قام رئيس الحزب قبل ذلك بزيارات ناجحة في الداخل مؤكدا أنه لا فرق بين رئيس الحزب الحاكم وبين مؤسسه محمد ولد عبد العزيز،و أن الحزب يترجم حرفيا توجيهات الرئيس واحدا ولأول مرة وأن الحزب والرئاسة والوزارة الأولى والحكومة أصبحوا شيئا واحدا، يعملون صفا واحدا لتطبيق برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز يدا بيد ولأول مرة يحدث هذا الانسجام والتآلف بين الحكومة والحزب الحاكم.

هذا ويعتزم الحزب الحاكم فتح باب الانتساب داخل جميع الولايات في شهر مارس القادم وفق مصادر خاصة ل"اتلانتيك ميديا".

ثلاثاء, 23/02/2016 - 11:16

          ​