
ظهرت في الآونة الاخيرة ومنذ ثلاثة أيام تحديدا فرق راجلة تتكون من شخصين تتبع لشركة الكهرباء "صوملك " في منطقة أنواكشوط الشمالية
يقومون بعمليات إبتزاز بإسم الشركة يحصلون خلالها علي مبالغ مالية من دون وصل .
تفاصيل العمليات تكمن في التلويح أولا بقطع الكهرباء ومن ثم المراوغة حيث يبدي طرف الشركة إستعداده لأن يدفع "الضحية الزبون " مبلغ 2000 أوقية مقابل منحه مهلة لتسديد الفاتورة دون تسليمه وصل يثبت تلك الرشوة الناتجة عن فوضيوية تسيير "صوملك "
ولم يستبعد المشتركون أن تكون الشركة ضالعة في عمليات التحايل تلك نظرا لأن معظم الضحايا لم تصلهم فاتورة الكهرباء قبل موعد الابتزاز وهو مايثبت فرضية التآمر لجني المال علي حساب المواطن البسيط والمنهك .
وتشهد مؤسسة الكهرباء فوضي عارمة سواء من ناحية إكتتاب العمال والمتعاونين وفوضوية إنتشار الاسلاك القاتلة وتوزيعها في المناطق المكتظة والانقطاعات المتكررة للكهراباء .
مصادر ميديا