ما تزال الخلية المعارضة في الحكومة الموريتانية نشطة بقوة، حيث لوحظت مضاعفة نشاطها خلال الأشهر الماضية، عبر دسها لبعض المستترين خلف أسماء مستعارة للنيل من رئيس الجمهورية والتقليل من قيمة المكاسب التي تحققت في عهده.

ويقف وراء هذه الخلية بعض أعضاء الحكومة القادمين من المعارضة والذين مايزالون يحتفظون بالولاء لها، ويعمل هؤلاء على أكثر من جبهة، فبالإضافة إلى الجانب الاعلامي وصفحات التواصل الاجتماعي، تسعى الخلية المذكورة لتنفير الناس من كل ما له صلة بالنظام، عبر المماطلة والتسويف وإعطاء المواعيد الكاذبة، حتى يصاب المراجعون بصدمة جراء أسلوب المسؤولين عن تسيير الشأن العام، ومن ثم يصبون جام غضبهم على الدولة ورئيسها، ويتحقق بالتالي الهدف لهؤلاء.

وسبق لـ"آتلانتيك ميديا" أن حذرت في مواضيع سابقة من خطورة هؤلاء على النظام الذي يكلفهم بتسيير شؤون البلاد، ويمنحهم الثقة وهم ليسوا مؤهلين لها.