
علمت "اتلانتيك ميديا" من مصادرها الخاصة أن الأسباب الرئسية التي أدت بولد عبد العزيز إلى قطع زيارته المعلنة إلى اندنوسيا والسعودية وارساله وزير الخارجية بدلا منه، هو عدم رضاءه عن أداء الحكومة وبعض السياسيين المقربين منه، الذين لا يهتمون إلا بالصراعات الداخلية، و بنقل الأخبار في ما بينهم، أكثر من اهتمامها بهموم المواطن.
وذكر المصدر أن ولد عبد العزيز سيفاجئ الرأي العام باتخاذ قرارات هامة من أهمها إقالة بعض الوزراء ؛أو الحكومة؛ وإلغاء وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني وتعيين ناطق رسمي باسم رئاسة الجمهورية مكلف بالعلاقات مع البرلمان، وأن المجتمع المدني سيصبح تابعا لوكالة التضامن.
وحسب نفس المصدر فإن بعض أعضاء الحكومة لم يعودوا يؤدون مسئوليتهم على الوجه المطلوب، ويقدمون مصالحهم الخاصة على مصلحة المواطن البسيط، وقد سبق لولد عبد العزيز بأن جعل االاهتمام بالمواطنين والوطن أولوية في سياساته.
اتلانتيك ميديا