
يتعرض اللواء مسغارو ولد اغويزي لحملة مسعورة من قبل مدونين ورجال سياسة وصحفيين، وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي باسماء مستعارة وغير مستعارة.
لكن أحقاد هذه الزمرة وأتباعها باتت مكشوفة للعيان، و اصبحت وجوهها عراة من لثام كانت تنجو به في صولاتها على المسئولين وكبار رجال الدولة.
إننا نشاهد لعبة خلف ستار رقيق أبطالها على علم بفشلهم قبل ان يبدأوا باللعب، فقد آن للباحثين عن المال والسمعة أن يهتدوا للطريق السليم لذلك، ويتركوا طريقا نهايته مسدودة، فالجنرال مسغارو ولد اغويزي ليس من القلة التي تتظاهر بقوتها وتهدد من ينعتها بالذم والسوء، ويربو بنفسه أن يقف من أصحاب الأقلام المدفوعة الثمن موقف الند للند، ومكانه أرفع من أن يجنّد من يدافع عنه، فلا تصله سهام الطمع ولا نيوب التكسب بالسمعة، وعلى من لم يحترمه كأحد قادة المؤسسة العسكرية لا علاقة له بصراع الاقلام، أن يحترمه كرجل من كبار رجال الدولة صنع لوطنه مواقف ستبقى في صفحات التاريخ، ولا يفيد القفز عليه كسبا ولا مالا وأقرب ما ينال منه هو السجن.
وقد تفاجأ الرأي العام بالنيل من بعض قادة العسكريين مثل الفريق محمد ولد مكت مدير الأمن الوطني، ومن عرفوا بإخلاصهم وصدقهم مع لولد عبد العزيز وإقحامهم في قضية لا يجمعهم بها سبب ولا علة، حيث اتضح أن هذه مكيدة مدبرة من طرف بعض المندسين في صفوف الاعلام والسياسة.
إن لكل بلد حدودا وسمعة يجب أن تترك له وتحترم ومن تلك الحدود مكانة قادة الأمن فيجب أن يبعدوا عن لغط الاعلام وشوائبه الوسخة، وأن تصان أسماءهم عن درن النزاعات والصراعات العميقة والتي توقد نارها تحت جناح الليل.
وحسب مصادر خاصة فقد كشفت هذه القضية شهصية كانت تنشط في جلب عيب النظام ومساوئه وتتستر على ذلك باسم مستعار .
سيد محمد ولد بوجرانه