طالب سكان واد "لكرينات " رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز برفع الظلم عنهم بعد مشكلة خطيرة حلت بهم وهي ان الدولة قررت انشاء سد (ربط)في منطقة واد سكليل وهذا السد سيقام بالضبط على واد لكرينات شمالي حمدون الذي يبعد عن اطار بثمانية عشر كلم وكما هو معلوم توجد حدائق نخيل كثيرة بالوادي وملاكها اغلبهم من الفقراء .

لذا فالدولة تضغط بكل وسائلها لافراغ الواد من سكانه واقتلاع تلك الحدائق من جذورها .

لذا توجب علينا ان نطلع الراي العام الموريتاني على حيثيات هذه القضية الخطيرة ومضاعفاتها ونتائجها الوخيمة على سكان واد سكليل.

سبحان الله كيف تطلب الدولة من الساكنة اخلاء مكان الفوه وعرفوه وارتبطوا به اشد الارتباط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .

هذا ظلم وعدوان يخالف الاعراف والقوانين لانه هناك عائلات عديدة ستهجرقسريا من ارضها وبغير رضاها تلكم ارض سالت فيها دماء الشهداء الذين دافعوا عن الوطن بكل ما اوتوا وضحوا من اجله ولم يقبلوا الظلم والجور والطغيان هناك وقعت معركة حمدون التاريخية في 8 يناير 1909 وحمدون كما قال جيليي هو "مفتاح ادرار" وعلى مرمى حجر من حمدون وقعت معركة لكرينات التي استشهد فيها سيداحمد ول امديلش والحبيب ول لوليف ومحمد الكوري وسيداحمد ول اسويد احمد وامحمد ول اميزي وابراهيم ول يعقوب كما جرح الامير سيدي ول سيدي والمخطار ول اسويدات رحم الله الشهداء والمجاهدين .

كيف لنا ان نذهب عن هذا المكان الذي احتضنا والفناه ونعيش على ذكرياته وبطولات رجالاته ونستظل بنخيله ...........مكان عشقه يسري في دمائنا وحبه يسكننا ؟؟؟

وفي الختام نعلن رفضنا التام لاي محاولة من الدولة للتهجير القسري وتشريد الاسر والاهالي المتواجدين بهذه الارض الشماءالطاهرة,الى الله نشكو عدوان الظالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.

 

وإننا في مجموعة "آتلانتيك ميديا" نعلن تضامننا التام مع سكان قرية "لكرينات" المظلومة .