يتسابق هذه الأيام بعض المسيئين للصحافة في موريتانيا إلى البحث عن الإثارة وزيادة عدد قرائهم وذالك على حساب المواطنين عن طريق هتك اعراضهم وحتي العلماء والدعاة لم يسلموا من هذه الهجمة الشرسة من المسيئين لمهنة الصحافة .
وبينما أنا أطالع بعض المواقع يوم أمس إذا بخبر عجيب قريب عنوانه داعيية يتحرش بفتاة فقمت بقرائته حتي انتهيت منه لم أري مايدل على ان أحد تحرش علي أحد وإنما هي قصة أحادية لفتاة قد تكون أحادية تحكي قصة قد تكون ملفقة أو ابتزازية في حق هذا الداعية الشريف الذي دنسته هذه المواقع عن طريق التشهير به ووضع علامات واضحة من اجل ان يعرفه البعض من اجل القضاء على سمعته في جريمة بدون شهود وبدون ثبوت ودون أدلة .
فالرجاء من الإخوة الصحفيين الحذر الحذر الحذر من نشر هذا النوع من الأخبار الساقطة التي تهتك اعراض الناس وتقضي على سمعتهم دون أدلة دامغة وشهود عيان.
احمدسالم ولد هيبه
