
لاحظ بعض المتابعين لمواقع التواصل الاجتماعي أن أداء بعض المدونين ساهم بقوة في تحريك الساحة الاعلامية وأثبتت جماعة من المدونين بعضهم من النظام وبعضهم من المعارضة، أنها تعمل من أجل المواطن والوطن بصدق وإخلاص، وأصبح من الحق أن نعترف لهم بمكانتهم الكبيرة وأداءهم الرفيع في ميدان الاعلام، وسرعة أداءهم حتى أصبحوا يقفون موقف النّد للند من المنابر الاعلامية.
إلا أننا نخصّ بالشكر اولائك الذين أثبتوا صدقهم وجرأتهم في عملهم التطوعي لخدمة المواطن والوطن، واستطاعوا أن يظهروا بأسمائهم الحقيقية وصورهم التي تدل عليهم في الواقع، ونصفهم بالشجاعة ونتكل عليهم كركيزة إعلامية جديدة تواكب مستجادة الساحة وتحاول صنع موقف وسط بين الأطراف السياسية، وبين الأحداث والواقع خدمة مجانية من أجل موريتانيا، وتنير الرأي العام بخلاصة ما نقلته وسائل الاعلام المحلية.
ولا يفوتنا في هذا السياق أن أصحاب الأسماء المستعارة نالت إعجاب الناس أكثر من غيرها، وحققت ومكانة عظيمة في قلب الحدث، إلا أنها الأسماء المستعارة أقل خدمة واداء في واقع الأمر، رغم انه لا وجود للافتراض.
كما ذكر بعض المتابعين لبعض مواقع التواصل الاجتماعي أن المدونين الجدد الذين ظهروا في صف الدفاع عن النظام قد تأخروا بعثا وفاتهم قطار الدفاع والنصرة وعليهم أن يعودوا من حيث أتوا، حتى أنهم أصبحوا فكاهة على صفحات التواصل الاجتماعي، وعاثوا في اللغة فسادا، وظهرت التعاليق التي وردت في الرد عليهم أن الساحة في غنى عنهم وأجدر بهم أن يختفوا.
إننا نقدم شكرنا للمدونين الموريتانيين فقد صنعوا بصفحاتهم وأسماءهم الواقعية مرجعية إعلامية لا يستهان بها، كما أصبحوا عونا للمنابر الاعلامية وقوة ثابتة بإمكانها أن توجه الحدث والساحة إلى حيث تريد، ونجدد الشكر ونخص أولائك الذين يظهرون ويكتبون بأسمائهم الحقيقية وبصورهم الواقعية.