
أكد مصدر موثوق مقرب من القصر ل"اتلانتيك ميديا" أن ولد عبد العزيز غير راض عن أداء الحكومة وبعض الشخصيات الكبرى في الدولة.
وقال نفس المصدر أن ولد عبد العزيز بصدد إقالة مسؤولين كبار بعيدون من الإقالة، وذلك لفشلهم في المهام الموكلة إليهم، حيث تم كشف اللعبة الخبيثة التي كان هؤلاء يديرونها ويحتمون بظلها.
وأكبر دليل على ذلك أن هؤلاء المسئولين غير قادرين على إقناع الشعب بما قدم ولد عبد العزيز من إنجازات، وذلك ما كشفته المهرجانات الأخيرة التي تمت في بعض الولايات الداخلية، وأصبح جليا أن ولد عبد العزيز يحتاج اليوم إلى حكومة سياسية جديدة، لها تجربة وتستطيع أن تقنع بأدائها، و تعمل قريبا من المواطنين وتعمل بعيدا من الصراعات.
وقال نفس المصدر إن الرئيس استطاع كشف المسؤولين الذين لا يقدمون إلا معلومات مغلوطة، وأن هذا لم يعد زمن يجدي به الكذب والتقول ونقل الأخبار المغلوطة.