
يدور الحديث في الساحة السياسية الآن حول تبلور حراك شبابي واسع يشارك فيه مثقفون ومدونون للبحث عن قطب سياسي ثالث خارج الموالاة والمعارضة يمكن البلاد من الخروج من التجاذبات السياسية الحالة.
ويساعد في تسهيل الخروج من الأزمة السياسية التي يبدو بأن أطرافها لم يعودوا يبحثون عن حل جديد للوضع الراهن بقدرما يبحثون عن التأزيم ، وهو ما لا تتحمله الدولة التي تحتاج إلى نوع من الإنسجام والوطنية لحل جميع الأزمات الأقتصادية والاجتماعية بطريقة ودية وصادقة، هدفها بناء وطن جديد على أسس من الجد والاخلاص والتفاهم بين مكونات الشعب واحترام الخصوصيات الاجتماعية والثقافية، وترسيخ الديمقراطية، لخلق مواطن صالح يسعى لمصلحة البلد العامة دون الاعتبار لمصلحته الخاصة.