
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن شعوره بالإحباط لعدم اتخاذ مجلس الأمن موقفا قويا في الخلاف بينه وبين المغرب بشأن الصحراء الغربية، عقب معارضة دول أعضاء إصدار بيان يدعم كي مون.
وقد أظهر موقف الأمم المتحدة من القضية أنها هيأة أممية عادلة بينما خرج أمينها العام عن حدود الموضوعية في قضية الصحراء الغربية، وذهب إلى جانب جنرالات من الجزائر على حساب المغرب، حيث أن المجلس لم يدعو المغرب إلى العودة عن قراره، كما أنه لم يعرب عن دعمه لبان كي مون في الخلاف الذي أثاره وصف حكم المغرب للصحراء الغربية بأنه “احتلال.
وأثبت موقف الأمم المتحدة من مطالب بان كيمون أن الصحراء مغربية وأن اقتراح المغرب كان هو الأمثل وهو بداية لمنحها حكما ذاتيا.
وغاب عن ذهن بان كيمون أن الشعب الصحراوي يعيش في رغد من العيش في الأقاليم المغربية الصحراوية و لا تمكن مقارنتها مع الحياة التي يعيشها البوليزاريو في تيندوف، حيث يقيم ساكنتها من الصحراويين على ما يقدمه بعض الدول من الصدقات عن طريق الجزائر.
وثبت بكل الاعتبارات والمقاييس أن موقفه من قضية الصحراء لم يك عادلا ولا موضوعيا.