ولد محم ينجو من مؤامرات من داخل النظام

منذ وقت قريب والدسائس تحاك لرئيس الحزب الحاكم الاستاذ سيد محمد ولد محم وتثار البلابل بينه ورئيس الجمهورية والوزير الأول ، وكانت "اتلانتيك ميديا" ضحية نشر معلومات مغلوطة، تتحدث عن وجود خلافات بين الوزير الأول والحزب، وبعد التحقيق في القضية، ثبت زيفها، وها نحن نقدم اعتذارنا عن نشرها لكل الأطراف، حيث لاحظنا أن ولد محم وولد حدمين يتبادلان الزيارات وكلاهما في منزل الآخر، وما هما إلا كالرجل الواحد تجمعهما خدمة ولد عبد العزيز وتطبيق سياساته، وثبت أن ماوصلنا ليس سوى إشاعات ضد الرجلين.

حيث تقدم بعض الاطراف السياسية داخل الحزب الحاكم على نصب شراك لرئيس الحزب للايقاع بينه ورئيس الجمهورية وتدبير مؤامرة تحاك ضده في ليل بهيم، ويشعل فتيل المؤامرة شخصيات تعيش على الصراعات وتستفيد منها استجابة لشخصيات سياسية تعيش في الخارج، كما يشارك في المؤامرة بعض من الأغلبية السرية؛ إلى جانب بعض أعضاء الحكومة المستائين من الثقة التي منحها ولد عبد العزيزلولد محم ، وحسدا لأدائه كرئيس للحزب الحاكم مقيم على تطبيق برنامج ولد عبد العزيز بالحرف الواحد، لا تهمه الظيفة ولا المال.

ولد محم نجا من كل تلك المؤامرات التي كانت تترصده، كما نجا قبل ذلك من عدة مؤامرات أخرى؛وأثبت رسوخ قدمه في السياسة ، وأقنع بموقفه المخلص من ولد عبد العزيز، حيث يعتبر من أول من أقتنع بالبرنامج الانتخابي للرئيس محمد ولد عبد العزيز وسار معه منذ انقلاب 2005، وكان من بين النواب الذين طالبوا حجب الثقة من الرئيس السابق سيد ولد الشيخ عبد الله، وسيظل مقيما على عهده مخلصا وصديقا لولد عبد العزيز وللمؤسسة العسكرية، لا يريد جزاء ولا شكورا وعرف بدفاعه عن المظلومين وبلغ في ذلك أن تم إيداعه السجن في عهد ولد الطائع، واليوم ينصب بعض السياسيين أنفسهم للنيل منه وقد سبقهم لذك من لم يفلح، وبقيت القافلة تسير والكلاب تنبح.

أحد, 20/03/2016 - 09:08

          ​