أي ذنب أعظم وأي جريمة يمكن ان يتصورها العقل البشري أكبر من الاعتداء

على أحد الوالدين باللفظ أو الازدراء , أحرى بالاعتداء الجسدي كالضرب أو القتل؟ , إن مجرد ذكر هذا الحديث المقزز يجعل النفس تشمئز والقلب يتفطّر.
فقد ذكرت أنباء صحفية أن فتاة في الحي الإداري بمقاطعة توجنين قامت يوم السبت الماضي بمحاولة لإشعال النار في والدها بهدف التخلص منه.
وحسب مصادر خاصة لتقدمي نت قامت الفتاة التي تبلغ الثالثة والعشرين من عمرها بشراء مواد شديدة الإشتعال وأرادت الدخول علي والدها النائم في غرفة من منزله ولكن لحسن حظه أن شقيق الفتاة شاهد ما تقوم به   ثم تبعها محاولا معرفة السبب قبل أن تقوم بالصراخ وتتجه نحو والدها الذي استيقظ علي الأصوات , حيث تمكن شقيقها من السيطرة عليها وسط حضور مكثف للجيران والمارة.
وقد توعدت الفتاة بقتل والدها بعد أن منعها من الزواج بشاب تقدم لخطبتها يري بأنه لا يناسبها اجتماعيا.
وقد رفض الوالد اعتقال الشرطة لابنته قائلا بأنه سيقوم بتسوية الأمور معها بطريقته الخاصة.