
مهنة السماكين اكبر مما يروج له وأسمى لأنها تهدف الى دمج و ترقية الفاعلين كالمصدرين(افرادا وملاك الثلاجات) والموزعين (ملاك الشاحنات المثلجة وغيرهم) والمجمعين(ملاك زوارق الصيد ومموليها وغيرهم ).
شهد قطاع الصيد توسع ونهضة غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة وخاصة منذ وصول السيد محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية الى دفة الحكم.
فتم اصدار مرسوم لتنظيم مهنة السماكين بدرجاتهم الثلاثة سنة 2009 وهو المرسوم الذي اعلن معالي الوزير السيد الناني ولد اشروقة عن تطبيقة وذلك خلال حفل بهيج اقيم خصيصا لإعلان تصنيف هذه المهنة لصالح الموريتانيين وترقيتهم ودمجهم ودعم الأمن الغذائي للمواطنين.
وجاءت استراتيجية الصيد 2015-2019
والتي تم على اثرها هيكلة للقطاع من اجل تنمية شواطئنا من خلال ثلاث مناطق هي الشمال والوسط والجنوب والإعلان ولأول مرة في تاريخ البلد عن انشاء عدة موانئ على طول الشريط البحري وكذا الإعلان عن اقطاب تنمية.
ان هذه السياسة التي اعلنتها الحكومة تقتضي تعدد النقابان المتخصصة نظرا لتشعب وتطور القطاع.
ان التعددية النقابية المتخصصة ستمكن من المساهمة في تطوير القطاع ودمج آلاف المواطنين في النشاط المنتج الذي تسعى الدولة الى توزيعه بعدالة بين كل المواطنين وشكلت هذه الإجراءات أرضية ساهمت في القطيعة مع سلبيات الماضي والانضمام لمبادرة الشفافية الدولية
في قطاع الصيد البحري.
ان الإتحادية الموريتانية للسماكين تهنئ السيد الرئيس والحكومة ووزارة الصيد و السلطات الجهوية على ما تحقق وما سيتحقق من إنجازات غير مسبوقة خاصة في مجال مكافحة الفقر والعدالة في التوزيع .
وبناء على ما ذكر من تطورات ايجابية عرفها وسيعرفها القطاع تنبه السلطات الى ما يلي:
- دعم التعددية النقابية و تظيمها باعتبارها ضرورة لا غنى عنها لأجل المساهمة الحقيقة في تنشيط القطاع وهيكلته ودمجه في الاقتصاد الوطني.
- تسريع نشر ثقافة الصيد و زيادة وتيرة التكوين والتوجيه والتوعية بين صفوف الفاعلين .
- انشاء اللجنة الاستشارية للسماكين لمواكبة وتطوير هذه المهنة الاستراتبجية والمهمة للتشغيل و الأمن الغذائي .
- ان تدخل الدولة ضرورة لكونها المؤطر والموجه ومن شأنه ان يساعد الفاعلين بمختلف مستوياتهم بغية تنشيط وتنظيم وهيكلة الاتحاديات ودعمها وإزالة مايمنع عضويتها في اتحاد ارباب العمل وذلك من خلال اعادة صياغة انظمة الاتحاد لتواكب التطورات الإيجابية الحاصلة في الإقتصاد الوطني.
وتعلن الإتحادية الموريتانية للسماكين ان نجاحها في اخراج مهنة السماكين كان ثمرة تعاون واع وعمل متخصص و دؤوب مع السلطات الحكومية ومع المنتسبين الذين برهنوا على نضجهم من خلال الممارسة وما رافقها من وعي حقوقي وبيئي ساهم في تحسين الظروف الاقتصادية والصحية للعديد من المواطنين.
واخيرا فان الإتحادية ستتابع انشطتها الهادفة الى خدمة منتسبيها والدفاع عن حقوقهم ورفض كل ما يسيء لمهنتهم
كاعتبارها غير موجودة كما جاء في تصريح للبعض لدينا نسخة منه مسجلة او يمكن حصرها في لجنة يتيمة لا صلاحيات لها .
انواذيبو بتاريخ 23 مارس 2016
مكتب العلاقات والإعلام