علمت"اتلانتيك ميديا" من مصادرها الخاصة أن بعض الدبلوماسيين السابقين وأطر كبار من الموالاة غير راضين عن الوضع الحالي السائد في الساحة السياسية؛ وخصوصا الوتيرة التي تسير وفقها التعيينات التي تحدث أسبوعيا.
وذكر نفس المصدر إنه من غير المستبعد أن يتفق بعض هؤلاء الأطر والدبلماسيين على إنشاء مجموعة مشتركة، تعمل ضدا من المولاة والمعارضة، لخدمة المواطن والدولة، وربما تنضم إلى المعارضة في حالة عدم استجابة النظام لمطالبها التي من أساسها وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
هذه المجموعة تتفق في موقف عدم الرضى من بعض السياسات المتبعة في النظام وخصوصا قضية التعيينات، وترى أن التعيينات يجب أن تخضع لدراسة واستشارة وتتطلب أن يتوفر في صاحبها التجربة و الخبرة الميدانية، وأكد أصحابها أنهم يملكون الدليل على قولهم؛ و بعد أن صبروا طيلة المأمورية السابقة فهم على استعداد لابراز موقفهم من الساحة وما يدور فيها.
المصدر أضاف أنه من بين هؤلاء الدبلوماسيين من له علاقات واسعة ببعض بالدول الاوربية الكبيرة، وأنه قد يستخدم علاقاته كورقة رابحة في الميدان، في سبيل إنجاح الفكرة.
هذا وسبق ل"اتلانتيك ميديا" أن أشارت إلى وجود حالات من التذمر وعدم الرضى في صفوف أطر الموالاة وكبار الساسة في البلد.
اتلانتيك ميديا
