
صادق مجلس الوزراء اليوم على بيان يتعلق بمشروع إنشاء مركز وطني للعمليات الاستعجالية في مجال الصحة العمومية.
وتعليقا على هذا البيان تحدث وزير الصحة، عن ما يعرف بالطوارئ أو الحالات الاستعجالية في المجال الطبي، مذكرا بأن المنطقة الإفريقية شهدت في السنوات الأخيرة أوبئة مثل السيدا والإيبولا مؤخرا.
وأشار إلى أن موريتانيا وإن كانت لم تعرف السنة الماضية وباء الايبولا فإنها تتعرض لأمراض ذات منشئ فيروسي والتي قد تكون تكلفتها كبيرة من حيث الوفيات والحالات المرضية إذا لم تتخذ لها احتياطات .
وأضاف أن من هذه الأوبئة حمى واد الرفت وحمى الضنك والحمى النزيفية المعروفة ب"اكريمي كونكو" حيث يتطلب التعامل معها وجود مركز للكشف المبكر وترتيب إجراءات وقائية وعلاجية مناسبة.
وبين الوزير أن سرعة تنقل العدوى والأوبئة بين المناطق والدول يستدعي تنسيقا محكما بينها،الأمر الذي تلزم به التشريعات الطبية منذ سنة 2005.