هكذا اغتصب هذا الذئب الفتاة البرئية ’’رقية’’

قوارير، وأواني وقشة بالية.. سجادة حمراء، وسبحة طويلة لا تستطيع آن تحصى عدد حباتها مقارنة مع مرتادي المكان الذي يقع مزاره في “السبخة”، حيث اعتادت رقية وصديقات لها ان يتوجهن الى بيت من سميناه توصيفا بـ”جلو” لطلب ما بات يعرف محليا بـ”لحجاب” وتارة إن اختلفت الأسماء يلقبونه بـ”الكزان”.

أسماء لامعة عند مريداتها من “طالبات الحلال” او من ترغبن في قهر أو جلب ود فارس أحلامهن. “رقية” فتاة في مقتبل العمر تعاني من شبح “العنوسة” حيث أصبح يسبب لها هلوسة نفسية تراودها بين الفينة والاخرى، اقنعنتها صديقتها ان تتجه الى “دير المشعوذ جلو” في السبخة. لم تستجب للأمر في الوهلة الاولى ولكن مرتادات مزار “جلو” ضغطن على صديقتهن التي طال عليها الامد وفقهم وهي ذات جمال باهر لم تستطع ان تدخل به عش الزوجية.

كان الزواج هو “العنوان” الذي جلب “رقية” الى “دير المشعوذ جلو”، دخلت عليه للمرة الاولى وبهرت بطريقة الطلاسم التي بدأ بها مقابلته الشخصية لها، حملق الرجل وزمجر ودعا برهتيته واسماءه الغريبة حتى كادت “النزيلة” ان يغشى عليها من شدة الخوف وهي ترتجف، لم تتماسك امامه فسقطت برهة مغشيا عليها كأنما وقع على راسها جان.

قال المشعوذ وهو يستحضر ويستقرئ “الودع” جالسا على قشته البالية “سيدتي انك متزوجة من عفريت وانا سأقوم بطرده عنك ولكن عليك ان تقدمي نقدا “مائة الف اوقية” لأحضر بها لك الدواء”. قامت بالبحث في حقيبتها ولكنها لم تجد سوى ربع المبلغ دفعته له ثم سلماها وعاء مسك وقارورة ماء مُحلي ثم ضرب لها موعدا آخر، جاءته في نهاية الموعد وكرر نفس العمل، وفي الثالثة …

وقع مالم يخطر على بال الفتاة طلب منها ان تدخل في “بيته البرهتي” الذي يدعو منه الجان – وفق الفتاة – وطلب منها ان تتحسر من ثيابها قائلا إن العفريت الثالث تمكن منها وصعب عليه المراس معه وعليه ان يطرده بواسطة مضاجعتها لأن العفريت يخشى منه وسوف يخرج من وفادها وتتحرر لرجال الانس وعندها ستتزوج في الليلة الثالثة من وطئها هو لها. تصبب العرق على جبين الفتاة ولم تتمالك نفسها واقنعته بانها مستحاضة وعندما تطهر ستمارس معه الفعل، ومن ثم استطاعت النفاذ من هذا المشعوذ الذي اعتاد على فعلته هذه مع عشرات النساء اللاتي يقعن تحت تأثير طلاسمه واخيرا يندمن نهاية العمر عندما يغتصبهن…

 

عن الاتجاه المعاكس

 
أربعاء, 06/04/2016 - 10:27

          ​