
نزل وقع اختيار الوزير السابق إبراهيم ولد أمبارك ولد محمد المختار، إدارياً مديراً عاماً لشركة "أسنيم"، برداً وسلاماً على عمال الشركة قبل أن يلاقي ارتياح الجميع، ذلك أن الرجل يتمتع بسمعة طيبة جسدها في كافة المهام التي أسندت إليه..
ولد أمبارك ليس غريباً على "أسنيم" وهو من تدرج في وظائف بالشركة كان آخرها ممثلاً في فرنسا في العام 2007 بعد أن شغل مناصب: مدير المشتريات واللوازم في نواذيبو، مسؤول التسويق بإدارة أسنيم في باريس، ورئيس مصلحة المشتريات بإدارة الإنتاج..
فبتكليف ولد أمبارك بهذا المنصب الهام وفي ظرف "حساس"، تعيش فيه الشركة الوطنية للمناجم أحلك أيامها، وفي غمرت غضب عمالي كاد يعصف بأكبر مزود لخزينة موريتانيا، يكون الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد وضع اليد على مكمن المرض وأنقذ الشركة من انهيار حتمي عكسه التسيير المرتجل لمديرها المقال.
فرحة عارمة في أوساط العمال ومناديبهم، خصوصاً وأن الرجل الذي شغل حقيبتين وزاريتين في حكومات ولد محمد لغظف وولد حدأمين، كما أنه قيادي بالحزب الحاكم، لم يدخل يوماً في صراعات سياسية ولا أخرى تحمل أي طابع ضيق، بل ظل إطاراً نزيهاً يعمل بصمت ويعامل الناس بخلق حسن.