في الوقت الذي لاتزال الحكومة الموريتانية تدرس امكانية ترخيص التعدين التقليدي في منطقة تازيازت، قدم الي موريتانيا منذ الشهرين حوالي 100 سوداني من مختلف الاعمار  من اصحااب التجربة في المجال.

وقد قدمت المجموعة، بحسب مصدر مطلع عن طريق احد الوسطاء من اصل موريتاني و هم اكثر المستفيدين منذ بداية عملية التنقيب غير الشرعي.

الوسيط قام بتأجير عدة منازل في مختلف انحاء نواكشوط ،و قام بتوزيع المجموعة عليها و تتحدث المصادر عن تحويلات خيالية تمت عن طريق السوق السوداء لعائدات الذهب الي الخرطوم .

و تأتي هذه المعلومات في ظل المطالبات المتكررة للحكومة من اجل الترخيص للتنقيب التقليدي و حصره علي المواطنين الموريتانين فقطو يبقي السوال المطروح الي متي سيظل الذهب الموريتاني فريسة الشركات و المهربين الاجانب.

وتتواجد منذ أيام وحدات من الدرك على الطريق المؤدية الى تازيازت لتفتيش السيارات رباعية الدفع القادمة الى المنطقة، للبحث عن اجهزة الكشف عن الذهب غير المرخصة.