عزيز في النعمة لتدشين المشاريع وإعادة تقييم المرحلة

يؤدي رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز يومي 3 والـ4 من مايو القادم زيارة تاريخية لمدينة النعمة، سيشرف خلالها على تدشين عدد من المشاريع التنموية ويتفقد سير العمل في أخرى.

الزيارة التي بدأت الولاية تستعد لها منذ بعض الوقت ستكون تاريخية من جميع النواحي، وستمثل منعطفا في مسار البلاد السياسي والتنموي، نظرا لما سيتمخض عنها من قرارات وما سيليها من أحداث ستعيد رسم معالم المشهدين السياسي والاقتصادي.

أطر الحوض الشرقي والسلطات الإدارية والمنتخبون يعلمون منذ بعض الوقت لترتيب أفضل للزيارة، وقيادة الحزب الحاكم بدورها تضع الترتيبات النهائية لاستقبال الرئيس بطريقة تليق به كمؤسس للحزب وكأول رئيس يحقق للبلاد في سنوات قليلة ما عجزت أنظمة سابقة عن تحقيقه خلال 50 عاما متتالية.

رئيس الجمهورية ينتظر أن يستعرض المكاسب التي تحققت في البلاد، ويتعرض باستفاضة للمشهد السياسي المحلي والإقليمي والدولي حيث باتت موريتانيا عضوا فاعلا لامفعولا به.

وسيميط اللثام عن مجمل القضايا الوطنية المطروحة، تماما كما عده المواطنون صريحا يضع النقاط على الأحرف دون لف أو دوران.

سكان ولاية الحوض الشرقي الذين يتشوقون للزيارة يترقبون من وقت لآخر أن تتدفق مياه مشروع اظهر في بيوتهم لتودع الولاية أزمة عطش خانقة ولدت معها منذ تأسيس الدولة، رغم أن باطن الأرض يحتوي على ملايين الأمتار المكعبة من المياه النقية منذ آلاف السنين، لكنه كان بحاجة لإرادة حديدية تقهر الصعاب وتفجر الأرض نهرا دافقا يزرع الخير والنماء في ربوع تلك المهامه والصحاري المقفرة..

وقد ولدت تلك الإراة الجادة المدفوعة بعزيمة صلبة مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي دخل تاريخ موريتانيا صبيحة يوم مشهود من أيام أغسطس 2008.

آتلانتيك ميديا

ثلاثاء, 12/04/2016 - 17:59

          ​