حمًل رئيس مجموعة "آتلانتيك ميديا"، الإعلامية محمد سالم ولد هيبة، من أسماهم بخفافيش الظلام، المسؤولية عن الإضرار بمصالحه، مؤكدا أنه يدفع ـ منذ فترة ـ فاتورة دعمه للرئيس محمد ولد عبد العزيز..
وأشار ولد هيبة في تصريح صحفي، إلى أن شخصيات في دوائر النظام حاكت ضده مؤامرات دنيئة تسببت في قطع كافة اشتراكات مجموعته الإعلامية، مع مؤسسات الدولة وحتى مع شركات خصوصية، مؤكداً أن تلك الشخصيات تعمل على دعم معارضي النظام داخل حقل الصحافة، مع أنهم يتظاهرون بمساندة الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وشدد ولد هيبة، الذي أمتنع عن ذكر أسماء من وجه لهم تلك التهم، على أن هنالك جماعة تتبوأ اليوم مناصب عليا في الدولة، وأخرى تعمل لحساب جهات تقيم في الخارج، تسعى بما أوتيت من قوة للإضرار بمصالح المخلصين للرئيس، وتقوية معارضيه مادياً ومعنوياً، وهم بالمناسبة من يقفون خلف الأسماء "المستعارة" التي تشتم الرئيس عبر بعض الصحف الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: "لن أتراجع عن دعمي لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، والمؤسسة العسكرية والأمنية، وأنا عازم بحول الله على كشف أولئك الخونة بالأسماء والصفات قريباً".
ولد هيبة خلص إلى القول بأن الموالين المخلصين للرئيس محمد ولد عبد العزيز والداعمين لبرنامجه الانتخابي، باتوا اليوم يعيشون في عزلة ومحاصرين من طرف ثلة تعمل في الخفاء للإضرار بالنظام وجرً البلاد إلى ما لا تحمد عقباه عن طريق سمسرة المواقف واستغلال النفوذ.