جموع من الحوضين يلتفون حول الحزب الحاكم تحضيرا لزيارة الرئيس

بدعوة من قيادة حزب الاتحاد التقى جمع غفير من منتخبي وأطر وأعيان ولاية الحوض الشرقي المنتمين للحزب مساء أمس الخميس بالأستاذ سيدي محمد ولد محم رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بدار الشباب القديمة في انواكشوط، وذلك لإطلاق التحضيرات الممهدة للزيارة التي من المزمع أن يقوم بها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للولاية بداية الشهر المقبل.

حضر هذا اللقاء إلى جانب رئيس الحزب نائبه الأول السيد محمد أجيه ولد سيداتي، والأمين العام للحزب السيد عمر ولد معط الله ، بالإضافة الى الأمين التنفيذي المكلف بالتنظيم الأستاذ إسلامه ولد عبدُ الله، واتحادي الحزب بالحوض الشرقي السيد الشيخ القطب ولد الشيخ سعد بوه، فضلا عن جمع غفير من الأطر والشخصيات السياسية والمناضلين الحزبيين البارزين المنحدرين من هذه الولاية والمقيمين بالعاصمة انواكشوط.

وكانت بداية هذه التظاهرة السياسية التحسيسية والتعبوية بالقرآن الكريم ثم بكلمة شكر وترحيب وجهها الأمين الاتحادي لحزب الاتحاد على مستوى الحوض الشرقي الشيخ القطب ولد الشيخ سعد بوه ولد الشيخ التراد لقيادة الحزب والجمهور الحاضر، وشكر فيها منتخبي وأطر الولاية على تلبيتهم لدعوة الحزب، الأمر الذي عكس تمسكهم به والتزامهم بالتجاوب مع تعليمات قيادته".

وبعد هذه الكلمة الترحيبية تناول الأستاذ سيدي محمد ولد محم رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الكلام "فشكر وجهاء ومنتخبي وأطر ورجال أعمال الولاية على الحضور المتميز كما وكيفا تعبيرا عن مدى أهمية الزيارة عندهم واستعدادهم لاستقبال رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الرئيس المؤسس للحزب استقبالا غير مسبوق كعادتهم دائما".

وواصل الأستاذ سيدي محمد ولد محم كلمته قائلا: "أيها الحضور الكريم نلتقي هذا المساء هنا من أجل التحضير لزيارة رئيس الجمهورية لولاية الحوض الشرقي وكلنا ندرك أن هنالك ابعادا تاريخية للقاء الرئيس مع ساكنة الحوض الشرقي، لذلك نريد تسجيل رقم قياسي للحضور الشعبي كما وكيفا من خلال تسجيل تعبئة غير مسبوقة هذه المرة، ونريده حضورا يعكس التلاحم الشعبي مع توجهات صاحب الإنجازات الوطنية الكبرى، وقيادة الحزب تدرك أن القوة التعبوية للحزب قوة ضاربة وقادرة على رفع التحدي، فكل قرية وكل تجمع سكاني، وكل بلدية، وكل مقاطعة في هذه الولاية مدعوة للبرهنة على فرحتها بزيارة رئيس الجمهورية بطريقتها الخاصة".

"وسعيا لتحقيق أهدافنا المرسومة لإنجاح الزيارة الرئاسية المرتقبة لولاية الحوض الشرقي ـ يقول رئيس حزب الاتحاد ـ "فإن قيادة الحزب ستكون معكم في السابع والعشرين من إبريل الجاري، وستكون في جميع البلديات، كما أن التغطية الإعلامية ستكون حاضرة معكم وبقوة، فالرسالة السياسية التي نحملها في حزبنا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وفي الأغلبية الرئاسية عموما، ستظل رغم محاولة التشويش عليها دائما أقوى بنضالاتكم، وقد برهنتم على ذلك خلال جميع المناسبات منذ عام 2009 وحتى اليوم، وأهمية تأثير ولاية الحوض الشرقي في المنظومة السياسية الوطنية تكمن في كونها ولاية ذات إشعاع ممتد إلى جميع المناطق الوطنية الأخرى، وطبيعي أن الأقوى في الحوض الشرقي يبقى هو الأقوى دائما، وأشكركم على الحضور المكثف والمتميز".

ويأتي تنظيم هذا الاجتماع في إطار الاستعدادات التي أطلقها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية تحضيرا للمساهمة الفاعلة في إنجاح الزيارة التي من المرتقب أن يؤديها الرئيس المؤسس لحزب الاتحاد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لولاية الحوض الشرقي مطلع مايو القادم.

جمعة, 15/04/2016 - 16:21

          ​