علمت "اتلانتيك ميديا" من مصادرها الخاصة أن بعض أطر الحوض الشرقي وبعض المجموعة السياسية التقليدية المعروفة بصراعاتها الداخلية، قد دخلوا في صراعات قوية منذ الاعلان عن زيارة ولد عبد العزيز للحوض الشرقي.
وذكر المصدر أن هذه الصراعات ترتكز في الغالب حول الاسبقية في استقبال الرئيس والصراع حول المكانة والتقرب من الرئيس ومحاولة الاستحواذ على الواجهة بكل الوسائل المتاحة؛ حيث لوحظت بوادر صراعات قوية صامتة تكاد تنفجر في الأفق السياسي، هذه الصراعات التي يشترك فيها أطر والمنتخبون الولاية في مما بينهم من جهة، وبعض الوجهاء والسياسيين المعروفين بصراعاتهم، وبعض الجماعات التي تحاول التودد والتقرب من الرئيس بولاء زائف في جميع زياراته.
وأضاف المصدر أنه من المؤكد أن هذه الصراعات ستنعكس حتما على واقع الزيارة، ولم تستبعد المصادر أن تؤثر هذه الصراعات على نجاح الزيارة وتطبعها بطابع خاص قد يخرجها عن الاطار الذي خصصت له أصلا..
وأضاف المصدر أن بعض الجماعات ستطالب بتعديل الدستور وبمأمورية ثالثة لولد عبد العزيز؛ كما سيطالب البعض الآخر بتوسيع صلاحيات الوزير الأول حتى يصبح وزيرا أولا رئيسا للحكومة، وسيطالبون ولد عبد العزيز أنه في حال عدم ترشحه للرئاسة أن يكون وزيرا رئيسا للحكومة في الانتخبات المقبلة، كما ذكر المصدر أنه يوجد طرف ثالث حائر لم يبدي نيته في الأمر، ويبقى الرأي العام ينظر وعينه على آفاق زيارة الحوض الشرقي.
