عرفت الشعوب ظاهرة التنقيب عن المعادن النفيسة التي توجد في بعض المناطق وفي هذا السياق اتصل مندوب بوابة الاخبارالموريتانية بالمديرالعام لشرطة المعادن السيد محمدالامين ولد المصطفي الملقب لامات وقد تحدث المديرقائلاعرف الشعب الموريتاني منذ القدم القيام بالتنقيب عن مايعرف بالمعادن ا لتي كان التعامل قائما بها  وخاصة في اطلال القدماء المعروف محليا *ادياراهل لولين  *كما ان هذه الجواهرتوجد في الكهوف وغيره وكانت تقلل من جدوائته التشكيلات الجيولوجية وندرة المياه الاانه مع تطوراليات الاستكشاف نتيجة للتطورالعلمي الذي اصبح يميزهذا العصرحيث اصبحت الالة تتحكم في كل صغيرة وكبيرة وتراجعت الادوارالتي كان الانسان يقوم بها في الظروف القديمة اما اليوم فان الالة سيطرت علي كل الامورمما قلل من دورالكادرالبشري وقد اعتمد عليها المواطنون الموريتانيون في استكشافاتهم للمعادن الثمينة الذهب في المنطقة المحددة له وقد اتخذت الحكومة سلسلة من الاجراءات قصد تسهيل عملية الاستكشاف علي اكبرقدر من الشباب العاطل عن العمل وغيره ومن اهم تلك الاجراءات هواستحداث اطارقانوني ينظم هذا النشاط ويترتب علي طالب هذا الترخيص الامورالتالية

1-ان يكون موريتانيا ويحمل بطاقة تعريف وطنية

2- جهازاستكشاف المعادن مجمرك

3 - ان يدفع رسوم المخالصة 100000 اوقية عند الخزينة العامة في حساب مخصص لهذا النشاط

4- صور شمسية

وقد تم افتتاح مكاتب تسجيل وذلك لتسهيل اخذ التراخيص في كل من الشامي وانواذيب ويترتب علي الحاصلين علي الترخيص ان يقوم بالتسجيل عند فرقة الدرك المرابطة عند مدخل منطقة اشميم المنطقة المحددة لمزاولة هذا النشاط وهوبالاضافة الي ذلك ملزم بالتصريح بعدد الاشخاص المرافقين له مع تقديم بطاقات تعريفهم كما يمنع منعا باتا حمل اي نوع من السلاح سواء كان مرخصا اوغيرمرخص وفي الاخير قال انه لايجوزبيع الترخيص ولاالتنازل عنه لانه شخصي وان اي مخالفة ستترتب عليها عقوبة تنص عليها المدونة المعدنية