يعدٌ محمد الغيث ولد الشيخ الحضرامي، أحد رجالات مدينة النعمة وأبناءها البررة ممن اختاروا طريق مساعدة الفقير وإعانة المرضى والمعوزين، بعيداً عن الدخول في التحالفات السياسية ومؤازرة البعض على حساب البعض الآخر..
كما ظل الرجل، وهو من أعلن مبكراً دعمه لفخامة رئيس الجمهورية دون قيد أو شرط، ينشط في صفوف حزب الاتحاد من أجل الجمهورية كمناضل صادق وملتزم، دون التأثر بموقعه السياسي ولا حتى الاجتماعي.
وبما أن محمد الغيث يحظى باحترام وتقدير كبيرين من لدن كافة الفاعلين السياسيين في ولاية الحوض الشرقي؛ إن لم نقل موريتانيا بشكل عام، فإنه يحظى كذلك بمكانة خاصة لدى قيادة الحزب وكافة مناضليه، وهذا ما برهن عليه رئيس الحزب بعد أن فضًل أن يقيم هو والوفد المرافق له في منزل محمد الغيث بمدينة النعمة.
محمد الغيث وفي حديثه أمام رئيس الحزب وقيادييه أكد على سعيه الدئوب لأن يبتعد أطر ووجهاء الولاية عن الخلافات السياسية والصراعات البينية، مشدداً على أن ذلك من شأنه أن يقف حجر عثرة في تنمية الولاية وينعكس سلباً على المشاريع العملاقة التي أطلقتها الحكومة.
وبيًن ولد الشيخ الحضرمي، أن زيارة رئيس الجمهورية الى النعمة تعدٌ فرصة كبيرة لطي تلك الخلافات ووضع حد لها، ولن يتأتى ذلك ـ يضيف ـ إلا بالتلاحم والتعاون بغية تخصيص استقبال يليق بمقام الرئيس وحشد الجماهير العريضة التي ستأتي عن بكرة أبيها تعبيرا عن رد الجميل لفخامة رئيس الجمهورية.
