اظهرت الاستعدادات التحضيرية لاستقبال رئيس الجمهورية يوم غد الثلاثاء، حجم القوة لأطر الولاية وفاعليها السياسيين كل على حدة، في حين كشفت للمراقبين "زيف" نفوذ البعض ممن يتبجحون بالقدرة على الحشد الجماهيري واستقطاب الحُلفاء..

 

كل إناء بما فيه يرشحُ..

 

لم يعد بمقدور أي كان في الحوض الشرقي أن يتسلق على حساب الآخرين، أو يظهر نفسه بحقيقة مزيفة على أنه إطار يتحكم في مخزون بشري في منطقة ما، حتى لو كانت مسقط رأسه، فالسكان باتوا يدركون مصالحهم ويفرقون بين الصالح والطالح.

 

قبل ساعات على مقدم الرئيس أظهرت المسيرات والحشود القادمة من مختلف ارجاء ولاية الحوض الشرقي، قوة أسماء ظلت مغيبة رغم تحكمها في مجموعات وتحالفات كبيرة، وكشفت الوجه الحقيقي للتوازنات السياسية وسقطت "أقنعة" شخصيات طالما كانت تحتكر لنفسها تمثيل الولاية رغم أنها لا تزن وزن باعوضة في الساحة السياسية ولا تحظى بأي احترام.