
أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، أنه سيعمل خلال ثلاثة أسابيع أو أربعة على إطلاق حوار سياسي مع المعارضة تحت مسمى:"اللقاء الوطني من أجل رؤية جديدة للبلد"..
وأوضح ولد عبد العزيز في خطابه الذي لا يزال متواصلاً أمام سكان النعمة عاصمة الحوض الشرقين أن الحكومة ومنذ أربع سنوات وهي تسعى لحوار سياسي شامل مع كافة أطياف المعارضة، غير أن بعضم ظل يضع العقبات أمام إطلاقه متذرعين بشروط واهية من قبيل إقالة موظف حكومي، ومناقسة مشاكل شركة أسنيم، وحل كتيبة الحرس الرئاسي، مشددا على أن الحكومة وافقت مبدءيا على مناقشة 28 نقطة طرحتها المعارضة غير أن الأخيرة لا تريد الحوار ولا تسعى إليه، حسب تعبيره.
وقال الرئيس أن الحكومة عاقدة العزم على إطلاق حوار سياسي في الاسابيع المقبل بمن حضر من المعارضة، ومستعدة كل الاستعداد لمناقشة كافة النقاط التي تطرحها المعارضة شرط أن تكون على طاولة الحوار.