
انتقدت حركة الحر خطاب ولد عبد العزيز الذي ألقاه في مدينة النعمة عاصمة الحوض الشرقي، وخصوصا نفيه للعبودية في موريتانيا بيد أنه دشن محكمة الرق في مدينة النعمة .كما أعطى صورة وردية للوضعية الاجتماعية والاقتصادية للبلد بينما اعترف بأن أبناء الحراطين يتسكعون في الشوارع محرومين من التعليم والتكوين وذووهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء .مما يبين التناقض الصارخ بين كلامه والواقع المزري الذي يعيشه الحراطين .
وأضافت الحركة في بيان حصلت "اتلانتيك ميديا" على نسخة منه ، أنه وعلى الرغم من ذلك دأب الجنرال على كيل الإهانات لهذه الشريحة ونعتها بكل الأوصاف لأنه بعد التظاهر بتجاهلها في أنواذيبوا يخرج عليها في النعمة ليصمها بالتسافد والتكاثر العشوائي كأنهم قطعان من البهائم معتبرا أن ذلك هو سبب عبوديتهم وبؤسهم وشقاءهم .وهو ما يبرهن بجلاء أنه ليس رئيسا للفقراء وينم بشكل فاضح عن فشل سياساته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية .لأن موريتانيا لا يتجاوز سكانها أربعة ملايين و مواردها وفيرة.
حركة الحر أنكرت تمادى الجنرال في الرغبة في تهميش مكونة الحراطين لما كشف عن نيته في إنشاء مجالس جهوية والقضاء على مجلس الشيوخ من أجل إحكام قبضة الإقطاعية وكل القوى التقليدية سيطرتها على أسباب النفوذ والثروة لتطويع الحراطين و إخضاعهم حتى يستمروا في معاناتهم .
أنواكشوط :05/05/2016
اللجنة المركزية