أنتقد رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، سيدي محمد ولد محم قادة منتدى المعارضة، وقلل من أهمية التصريحات التي أدلوا بها في خلال مهرجان نظموه أمس الأحد في نواكشوط..
وأكد ولد محم، أن قادة المنتدى أوًلوا خطاب رئيس الجمهورية في النعمة ليشوشوا بذلك على المواطنين ويوصلوا أفكاراً هدفها التأثير على النسيج الاجتماعي من خلال قولهم أن رئيس الجمهورية طالب شريحة معينة بتحديد النسل، وهو اتهام ليس مؤسساً على شيئ لأن رئيس الجمهورية كان واضحاً في تلك الفقرة من خطابه، وعبًر عن تأسف لأبناء شريحة لحراطين ممن عانوا في عصور الظلم والتهميش، منبهاً على أن على الآباء أن يتحملوا مسؤولياتهم في تربية وتعليم أبناءهم، وهذا الكلام موجه الى جميع الموريتانيين ولا تخص به شريحة معينة، مبينا أنه لم أفترضنا جدلا أن هذا الكلام موجه لشريحة لحراطين فأين الخطأ في ذلك؟ّ!.
وقال ولد محم ساخراً من شباب "ماني شاري كزوال"، أن جهات في المنتدى تقف تغرر بأولئك الشباب، معتبرا أنهم ماداموا يسيرون في كنف المنتدلى فلن يستطيعوا شراء كزوال ولا شراء أي شيئ آخر، وأضاف مازحاً:"نتعاطف مع أولئك الشباب وننصحهم بالالتحاق بنا كي يتمكنوا من شراء كزوال"،
من جهة أخرى أعلن ولد محم عن استعداد حزبه على غرار كافة احزاب ائتلاف الأغلبية للدخول في الحوار السياسي الذي دعا له رئيس الجمهورية في خطاب النعمة.
كما أشاد رئيس الحزب الحاكم الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر الحزب في نواكشوط، بمضامين خطاب النعمة، والهجود التي بذلها سكان الحوض الشرقي لزيارة الرئيس، معلناً أن الحزب سيطلق بعد أيام لجاناً في نواكشوط لشرح مضامين الخطاب، على أن تتبعها بعثات في الداخل لاحقاً.
